زعمن بأننا أنانيون لا نهتم برغباتهن ، ثم اتهمونا بسرعة الأداء وكشفن لنا عن علاجات متعددة ، ثم ادعينّ علينا ضعف التأثير فنصحونا بأن العلاج في الغذاء ، ومنذ ذلك اليوم وأجد زوجتي تحاصرني بالجرجير وغذاء ملكات النحل ، أما هي فمهتمة جداً بتناول فيتامين ( ب ) كي لا تصاب علاقتنا الحميمة في مقتل .
لقد جن جنون النساء بسبب ما يقرأونه يومياً عن برود العلاقات الزوجية ، وعن ضعف وعجز الرجال – سامح الله أطباء الصحة الجنسية – يشهد الله أن هذا ليس حال جميع الرجال .
صحيح أن فشل الزيجات يبدأ من الفراش ، ولكن ليس معنىذلك أن كل زوجين غير متفقين في الرأي فشلة في لحظاتهما الخاصة ، والمقياس هنا هو مدى رضا الطرفين بعد كل ممارسة .
الغريب في الأمر أن النساء يعتقدن أنهن متزوجات من رجال خارقي القوى ، بإمكانهم قراءة عقل نسائهم وإشباع حاجاتهم دون أن يتفوهن بأي كلمة ، ودون أن يكون للمرأة أي دور في العملية الجنسية .
لعلاج سرعة القذف
سئمنا من عبارة " الاستمتاع في العلاقة الجنسية بالنسبة للمرأة يقوم على المشاعر بنسبة 90% " ، حسناً وماذا عن إشباعها لحاجات زوجها التي تعتقد أن غريزته الحيوانية تتملكه غالباً ؟
المتزوجون من الرجال يعلمون تماماً أن تعبير الزوجة عن الحب لزوجها ورغبتها في لقائه يزيد من استمتاعه ، ولكن الزوجة عادة تتذمر إذا أصيب الرجل بسرعة القذف وتتوالى الشكوات من أنها لا تؤتي حاجتها ، رغم أن العلم أثبت أن المرأة بإمكانها مد يد العون لزوجها حتى تخرجه من حالته المرضية وتستمع هي أيضاً في الوقت نفسه .
الخبيران ماسترز وجونسون متخصصا الصحة الجنسية ، يؤكدان أن علاج أي عطل لدى أحد الزوجين يجب أن يكون بمساعدة الطرف الآخر ، وقد ابتكرا طريقة لعلاج سرعة القذف لدى الرجال بمساعدة زوجاتهم ويتبعها أطباء الصحة الجنسية حتى الآن مع إعطاء ملاحظات إضافية لكل مريض حسب حالته . تقوم الطريقة باختصار على تقنية "الضغط" أو "العصر"، وفيها تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم بالقذف تقوم بضغط القضيب تحت حافة الحشفة لمدة ثلاث أو أربع ثوانٍ، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون إيلاج، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة.
الجدير بالذكر أن العالمان ماسترز وجونسون قاما بدراسة خاصة بهذه الطريقة على 186 رجلاً مصابًا بالقذف المبكر، ونجحت هذه الطريقة في علاج 98% من الحالات .
ألعاب مثيــرة
لدى النساء اعتقاد خاطئ بأن ارتداء ملابس النوم الكاشفة أو الشفافة جديرة بإثارة الزوج وتحسين أدائه ، ولكن الأبحاث أثبتت أن الإنسان عندما يعتاد على شيء لا يلقى إعجابه كذي قبل ، والحل يكمن في عدم اعتماد المرأة على إثارة زوجها بحاسة النظر فقط ، فالذكية هي التي تثيره بالحواس الخمس ، النظر واللمس والشم والسمع والتذوق .
ويفضل أن تتسم الزوجة بخفة الظل عند إثارة زوجها فتأتي مثلاً عن طريق مداعبة أو لعبة مرحة ، فعند إثارة حاسة النظر مثلاً ترتدي المرأة ثيابها حسب إرادتها وتدعو زوجها إلى اللعب بـ " الكوتشينة " ومن يخسر يبدأ في خلع ملابسه قطعة تلو الأخرى .
حاسة اللمس : أفضل لعبة تثيرها هي المساج المتبادل من قبل الطرفين ، سواء كان باستخدام كريم أم لا .
حاسة الشم : يذوب الرجل عند شمه رائحة عطر نسائي قوي ، لذا يفضل ألا تركز المرأة على عطر واحد فقط ، لأن التنويع في كل مرة يخلق جواً أكثر إثارة، كما ان هناك عطوراً خاصة بغرف النوم فقط لأنها تثير الرجال بشدة .
حاسة السمع : إذا كانت المرأة لا تمانع من استخدام الأسماء الحقيقية للأعضاء التناسلية لأن زوجها يحب ذلك ، يمكنها إثارته سمعياً إذا تمايلت على أذنه همساً بها معبرة على شوقها إليه .
لعبة التشويق : من أهم الألعاب الجنسية التي تخلق جواً من المتعة بين الزوجين ، فيها تقوم المرأة بربط أعين زوجها ثم تداعبه في مختلف أجزاء جسمه ، فعدم قدرة الزوج على مشاهدة ما يحدث تحقق هدفين في وقت واحد هما: زيادة الحساسية الجسمية والاستسلام النفسي. وكلاهما يرفعان مستوى الإثارة والجاذبية الجنسية والعاطفية.
ويمكن أن تبادل الزوجان الدور فيقوم الزوج بتعصيب عيني زوجته.
للرجال فقط
إلى هنا تكون زوجتك أدت دورها ببسالة ، أما أنت فتعرف دورك جيداً ، ولكن كيف تعرف أن زوجتك وصلت إلى حد الإشباع ؟
أطباء الصحة الجنسية يؤكدون أن وصول المرأة إلى الإشباع يكون على مرحلتين ، الأولى يطلق عليها الوسطى وتكون في قمة إثارتها وتفاعلها مع زوجها ، أما النهائية فتختلف بشكل جذري من ناحية التجاوب أو التفاعل حيث تكون في حالة من الهدوء والكمون .
No comments:
Post a Comment